هوامش


عزلة

يحدث هكذا ان اكون وحدي دون موتى استانس بهم حالما بصديقي الذي لم يقف بالجندي الذي يتدلى رأسه على كتفي بيدي التي نسيتها على الباب يحدث هكذا وبلا سبب.

يقظة

ربما لا اجد متسعا لانحداري الشديد لكنني يقظ بما يطفي لان اغلق النوافذ لان اغلق عينيّ كي انام يقظ بما يكفي لان اتنازل عن حياتي دفعة واحدة

ماض

انها بالتأكيد حياة اخرى اكثر ابتهاجا وامنا ممن مضت.

صديق

قلب محترق في سرة الارض يتطلع الى منازل بعيدة حاضرة بقوة في دمه.

غريب

مشدود بأثقال كثيرة تشده الى ابواب كثيرة لا يد له ليطرقها.

زوج 

نزل في البئر ليكرع الماء بدل ان يلقي بالدلو.

سياسي

شجاع في السم رعديد في الحرب اليست هي الحكمة

متصوف

اغنية واحدة لديه: لبياض يمحو نسياننا احلّ ازرار ثيابي ارخي جدائلي وارفع يديّ عاليا

محارب قديم

لم يكن ثمة ما يؤرقه سوى ان رجله التي استبدلها باخرى خشبية تداهمه كل ليلة في منامه تحاول ان تلتقيه في قبر حقيقي

اصدقاء

هم لغة الليل كلماته المضيئة يجمعهم النهر وتفرقهم الضفاف 

غرباء 

كان عيونهم في طرقات المدينة ذئاب تعوي فوق مدخنة متهدمة

الانتفاضة


ما جرفته الجرافات مع القبور لم يكن حجارة او ترابا انها عصافير اختبأت من البرد

ليل

الليل ليل كيفما نظرت اليه

عاشق

مثلما يغزل الموج السواحل كنت اغزلك ايتها الحبيبة النائمة

انا 
مثل سمك طاف على الماء او متمدد على الرمل كنت استقبل حياتي الرائعة

قتيل جدا

بندقيته الى جانبه وهو الى جانبها من قرّبها اليه ومن ابعده عنها

شاعر

يقلب الثوب الكبير للارض يحدق في كل شيء كانه سماء صافية تحدق في شيء ما سقط منها

الوطن

بقايا عظام مقبرة متهدمة اصابع تركت على حجارة حامية اطفال عراة تحت المطر 

موت

رغم غيابه الواضح لكنه يطرق الابواب كلها في لحظة واحدة وكما يسكن الجذوع المقطوعة والقذائف كذلك يسكن الفتيات والحقول