موت
الشاعر |
من
كل اطراف الارض فتحن
ثيابهنّ قرب تنور منطفئ وهتفن
في رماده عاليا اصطفت
اسراب الاوز على سياج المنزل واستسلمت
كل عذراء لشراشفها فالقت
الشمس عسلها على ضدورهنّ ارتفعت
من البحيرة الاسماك مبتهجة
في شباكها كل
امّ حملت رضيعها وخضبت
باب الجامع بالحناء والزعفران اما
هو فقد
تدحرج في حفرته صامتا
كأنه لم يكن وكأنّ
اي شيء لم يحدث بالتحديد. |