ولادة

 

ذات مساء

تدحرجت من اعلى السقف

من بوابات العالم المضيء

اضطربت في دمي غريزة البقاء

بدت لي الارض كروية جدا

والسماء مثل لفافة قماش

على جبين محموم

ظنت القابلة المأذونة

انه ميت تماما

لانه سقط هادئا بلا بكاء

 كشمعة ادركها يقين ما فانطفات.